تشجيع الأمراء الإخشيديين للحياة العلمية :الدولة الإخشيدية مشهد آل طباطبا أحد آثار الدولة الإخشيدية عندما حكم الإخشيديون مصر ازداد تيار العلم والأدب قوة وتدفقًا.
وذلك لأن الأمراء الإخشيديين وكبار رجال دولتهم كانوا يعطفون على العلماء والأدباء ويسدون إليهم كثيرًا من الأيادي، وقد روي أن الإخشيد أعجب بعلم أحد الفقهاء فولاه على سواحل مصر.
وذكر –أيضًا- أن كافورًا أمر بعشرين ألف دينار لتفرق على فقهاء الشافعية عندما علم أن الخليفة عبد الرحمن الناصر الأندلسي أرسل عشرة آلاف دينار لتفرق على فقهاء المالكية، وأن الوزير محمد بن علي بن مقاتل كان يجري على سيبويه المصري مبلغًا من المال في كل شهر[1].
علماء الشرع :
لقد تميز عهد الدولة الإخشيدية بظهور عدد كبير من أعلام الفقه من أبناء مصر حظوا برعاية طيبة من الأمراء الإخشيديين، وكان لهم نشاط علمي ملحوظ في الحياة العلمية وكان على رأس الفقهاء الشافعية في هذا العهد أبو بكر محمد بن جعفر الكناني المصري المعروف بابن الحداد (ت 344هـ/ 955م) الذي تولى القضاء والتدريس بمصر قال عنه ابن خلكان:
"كان متصرفًا في علوم كثيرة من علوم القرآن الكريم والفقه والحديث والشعر وأيام العرب والنحو واللغة وغير ذلك، ولم يكن في زمانه مثله، وكان محببًا إلى الخاص والعام، وحضر جنازته الأمير أبو القاسم أنوجور بن الإخشيد وكافور وجماعة من أهل البلد"[2].
وظهر من فقهاء الشافعية –أيضًا- أبو رجاء محمد بن أحمد بن الربيع الأسواني (ت 335هـ / 946م)، وعبد الله بن محمد الخصيبي (ت 348هـ / 959هـ) وعبد الله بن محمد بن عبد الله بن الناصح (ت 365هـ / 976 م)[3].
أما فقهاء المالكية فيأتي في مقدمتهم هارون بن محمد بن هارون الأسواني (ت 327هـ / 939م)[4]، وعلي بن عبد الله بن أبي مصر الإسكندراني (ت 330هـ / 942م) وأبي بكر أحمد بن عمرو الطحان (ت 333هـ / 944م) ومحمد بن أحمد بن أبي يوسف الخلال (ت 339هـ / 950م)[5].
ومحمد بن يحيى بن مهدي بن هارون الأسواني (ت 340هـ / 951م) وأحمد بن محمد بن جعفر الأسواني (ت 364هـ / 975م)[6], وغيرهم من العلماء.
الأدباء والشعراء:
ازدهر الأدب في مصر في العصر الإخشيدي، لكن يلاحظ أن حظ النثر كان أوفر من حظ الشعر، وأن الشعر كانت فيه المسحة العراقية والميل إلى السجع والمزاوجة مع إطناب في اللفظ وتكرار المعنى وإقبال على الجمل القصيرة.
وكان فارس حلبة النثر الفني في العصر الإخشيدي إبراهيم بن عبد الله بن محمد النجيرمي[7]، وممن برز من أبناء مصر في الأدب في العصر الإخشيدي سيبويه المصري وهو أبو بكر محمد بن موسى بن عبد العزيز الكندي الصيرفي (ت 358هـ / 968م)[8].
أما الشعر في العصر الإخشيدي فكان هزيلاً نحيلاً ولا نكاد نجد من الشعراء المصريين من يصل إلى مكانة شعراء العراق أمثال: أبي تمام والبحتري وابن الرومي, ومن شعراء مصر في هذا العصر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن القاسم بن إبراهيم بن طباطبا (ت 345هـ / 956م) وقد روى الثعالبي أبياتًا من مختاراته منها:
خليلي إني للثريا لحاسد *** وإني على صرف الزمـان لواجـد
أيبقى جميعًا شملها وهي سبعة *** وأفقد من أحببته وهو واحد؟
كذلك من لم تخترمه منية *** يرى عجبًا فيما يرى ويشاهـد
والقاسم بن أحمد الرسي وهو ابن الشاعر السابق، وأدرك القاسم الدولة الفاطمية، وسعيد قاضي البقر، وكان مقربًا إلى الإخشيد لما امتاز به من حلو الفكاهة وحسن الحديث، ومحمد بن الحسن بن زكريا، ومهلهل بن يموت وغيرهم[9].
وقد زار مصر في العصر الإخشيدي بعض الشعراء المشهورين منهم أبو الطيب المتنبي، فأقام بها أربع سنوات عند كافور الإخشيدي يمدحه بغرض الحصول على منصب هام ولكنه لم ينل بغيته؛ فانقلب على كافور يهجوه هجاءً قاسيًا.
ومما قاله المتنبي في مدح كافور:
كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا *** وحسب المنايا أن يكن أمانيا[10]
كما مدحه بقوله:
قواصد كافور توارك غيره *** ومن قصد البحر استقل السواقيا
فجاءت بنا إنسان عين زمانه *** وخلَّت بياضًا خلفها ومآقيا[11]
ولما لم يحقق المتنبي ما كان يطمع فيه من مناصب؛ نظم قصيدته الدالية المشهورة التي هجا فيها كافور ومطلعها:
عيدٌ بأيّة حالٍ عُدْتَ يا عيدُ *** بما مضى أمِ لأمر فيكَ تجديدُ
ومنها:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه *** إن العبيـد لأنجـاس منـاكيـد
من علم الأسود المخصي مكرمة *** أقومه البيض أم آبـاؤه الصيد؟
أم أذنه في يد النخاس دامية *** أم قدره وهو بالفلسيـن مـردود؟
وذاك أن الفحول البيض عاجزة *** عن الجميل فكيف الخصية السود[12]
ومنها:
أكلما اغتال عبدُ السوءِ سيده *** أو خانه فله في مصرَ تمهيدُ
صار الخَصيُّ إمامَ الآبقين بها *** فالحرُّ مستعَبدُ والعبدُ معبود[13]
النحاة:
أما النحو فقد نبغ فيه جماعة من العلماء من أشهرهم: محمد بن عبد الله بن مسلم (ت 330هـ / 941م) وابن ولاد أبو العباس أحمد بن محمد بن الوليد التميمي المصري مصنف كتاب "الانتصار لسيبويه" (ت 332هـ / 943م)، وأبو جعفر النحاس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي المصري (ت 338هـ / 949م)[14].
وأبو بكر محمد بن موسى بن عبد العزيز الكندي المصري, يعرف بابن الجبي، نسبة إلى جبة موضع بمصر، يلقب بسيبويه (ت 358هـ / 969م)[15].
القصاص:
كان بمصر في ذلك العصر جماعة من القصاص نذكر منهم: أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن الحسن البغدادي المصري (ت 338هـ / 949م)[16], ومنهم أيضًا أئمة جامع عمرو بن العاص t في ذلك العصر, وهم عمر بن الحسن الهاشمي، وسليمان بن محمد بن رستم، والحسن بن موسى الخياط[17].
المؤرخون:
أما المؤرخون في العصر الإخشيدي فكان لهم شأن عظيم منهم الحسن بن القاسم بن جعفر بن دحية أبو علي الدمشقي (ت 327هـ)[18], وأبو عمر الكندي محمد بن يوسف بن يعقوب بن حفص بن يوسف التجيبي (ت 350هـ) يقول السيوطي: إن أبا عمر الكندي صنف كتاب فضائل مصر، وكتاب قضاة مصر في زمن كافور[19].
كذلك المؤرخ الحسن بن إبراهيم المعروف بابن زولاق (ت 387هـ / 997م) ممن اهتموا بتدوين تاريخ مصر وخططها ومن مؤلفاته: كتاب "فضائل مصر", و"سيرة محمد بن طغج الإخشيد", و"أخبار سيبويه المصري", وغيرها من المصنفات[20].
وابن يونس وهو أبو سعيد عبد الرحمن بن أبي الحسن أحمد بن أبي موسى يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص بن حيان الصدفي المصري (ت 347هـ) صاحب تاريخ مصر، كان خبيرًا بأيام الناس وتواريخهم[21], جمع لمصر تاريخين أحدهما وهو الأكبر يختص بالمصريين، والآخر وهو صغير يشتمل على ذكر الغرباء الواردين على مصر[22].
ومن المؤرخين الذين أدركوا العصر الإخشيدي سعيد بن البطريق (ت 328هـ / 939م) فقد كان بطريركًا على الإسكندرية، كما مارس الطب فترة من الزمن بالفسطاط، وألف كتابه المشهور "التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق" تناول فيه التاريخ منذ الخليقة إلى العصر الذي عاش فيه[23].
الأطباء:
ظهر عدد كبير من الأطباء في الدولة الإخشيدية نذكر منهم: نسطاس بن جريج كان نصرانيًّا عالمًا بصناعة الطب، وكان في خدمة دولة الإخشيد بن طغج، ولنسطاس بن جريج من الكتب: كناش، ورسالة إلى يزيد بن رومان النصراني الأندلسي في البول[24].
والبالسي فقد كان طبيبًا فاضلاً متميزًا في معرفة الأدوية المفردة وأفعالها، وله من الكتب كتاب "التكميل في الأدوية المفردة" ألَّفه لكافور الإخشيدي[25].
والتميمي أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن سعيد التميمي، فقد كان مقامه أولاً بالقدس ونواحيها, وله معرفة جيدة بالنبات وماهياته والكلام فيه، وكان متميزًا أيضًا في أعمال الطب والاطلاع على دقائقها، وله خبرة فاضلة في تركيب المعاجين والأدوية المفردة.
انتقل إلى الديار المصرية، وأقام بها إلى أن توفي رحمه اللّه.
وقال الصاحب جمال الدين بن القفطي في كتاب "إخبار العلماء بأخبار الحكماء": إن التميمي محمد بن أحمد بن سعيد كان جده سعيد طبيبًا، وكان له غرام وعناية تامة في تركيب الأدوية، وحسن اختيار في تأليفها، وعنده غوص على أمور هذا النوع، واستغراق في طلب غوامضه، وهو الذي أكمل الترياق الفاروق بما زاده فيه من المفردات، وذلك بإجماع الأطباء على أنه الذي أكمله، وله في الترياق عدة تصانيف ما بين كبير ومتوسط وصغير..
وقد كان مختصًّا بالحسن بن عبد اللّه بن طغج المستولي على مدينة الرملة، وما انضاف إليها من البلاد الساحلية وكان مغرمًا به وبما يعالجه من المفردات والمركبات، وعمل له عدة معاجين ولخالخ طبية ودخن دافعة للوباء وسطر ذلك في أثناء مصنفاته.
ثم أدرك الدولة العبيدية عند دخولها إلى الديار المصرية وصحب الوزير يعقوب بن كلس وزير المعز والعزيز وصنف له كتابًا كبيرًا في عدة مجلدات سماه: "مادة البقاء بإصلاح فساد الهواء، والتحرز من ضرر الأوباء".
كما ركب ترياقًا سماه مخلص النفوس قال عنه: "هذا ترياق ألفته بالقدس وأحكمت تركيبه مختص، نافع الفعل، دافع لضرر السمومات القاتلة المشروبة والمصبوبة في الأبدان، بلسع ذوات السم من الأفاعي والثعابين.
وأنواع الحشرات المهلكة والعقارب الجرارات وغيرها، وذوات الأربع والأربعين رجلاً، ومن لدغ الرتيلاء والعضايات مجرب ليس له مثل، ثم ساق مفرداته وصورة تركيبه في كتابه المسمى بمادة البقاء، ولما كان بمصر صنف جوارشن وركبه وسماه: "مفتاح السرور من كل الهموم ومفرح النفوس", ألفه لبعض إخوانه بمصر، وكان التميمي هذا موجودًا بمصر في سنة سبعين وثلاثمائة.
وللتميمي من الكتب: رسالة إلى ابنه علي بن محمد في صنعة الترياق الفاروق والتنبيه على ما يغلظ فيه من أدوية، ونعت أشجاره الصحيحة وأوقات جمعها وكيفية عجنه، وذكر منافعه وتجربته، وكتاب آخر في الترياق.
وقد استوعب فيه تكميل أدويته وتحرير منافعه، وكتاب مختصر في الترياق، وكتاب مادة البقاء بإصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الأوباء, صنفه للوزير أبي الفرج يعقوب بن كلس بمصر، ومقالة في ماهية الرمد وأنواعه وأسبابه وعلاجه، وكتاب الفحص والأخبار[26].
السياسيون :
كان محمد بن طغج الإخشيد من السياسيين البارعين ومما يذكر له في هذا المجال أنه حاول نفس المحاولة التي قام بها أحمد بن طولون من قبل وهي نقل الخلافة العباسية إلى مصر لتكون تحت حمايته، وكانت محاولة الإخشيد سنة 333هـ / 944م حينما استبد الأمراء الأتراك بالخليفة العباسي المتقي بالله (329هـ - 333هـ).
وتقاعس الحمدانيون في حلب عن نجدته فالتقى به الإخشيد في الشام وأبدى له بالغ الاحترام والتقدير، ودعاه إلى ترك بغداد والمجيء إلى مصر والإقامة بها وكان مما قاله للخليفة: "يا أمير المؤمنين أنا عبدك وابن عبدك، وقد عرفت الأتراك وغدرهم وفجورهم، فالله في نفسك سر معي إلى الشام ومصر فهي لك وتأمن على نفسك".
ولكن الخليفة فضل ألا يترك عاصمة ملكه، ورفض عرض الإخشيد[27].
ولا شك أنه لو أتيح للإخشيد أن ينجح في جذب الخليفة إلى مصر لتغير -إلى حد ما- مستقبل الخلافة ومستقبل مصر.
وكان كافور الإخشيدي من أبرز السياسيين في العصر الإخشيدي، فقد عقد محمد بن طغج الإخشيد قبل وفاته لولده الصغير أبي القاسم أنوجور الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره عندما ولي الحكم، فتولى الوصاية عليه غلام أبيه كافور الإخشيدي الذي أصبح صاحب النفوذ المطلق في الدولة الإخشيدية.
فبعد وفاة محمد بن طغج الإخشيد سنة 334هـ / 946م انفرد كافور بالسلطة وأصبح صاحب الأمر والنهي، وكان يخرج لأنوجور كل سنة أربعمائة ألف دينار لتغطية نفقاته، وعندما بلغ أنوجور سن الرشد حرضه بعض المتصلين به على الثورة ضد كافور وتدبير شئون الدولة بنفسه.
فابتعد أنوجور عن كافور وقرر التوجه إلى الرملة لمناوأته، ولكن أمه خافت عليه وأخبرت كافور بخبره، وانتهى الأمر بالصلح بينهما، وقد استطاع كافور أن يحافظ على الدولة أثناء وصايته على أنوجور[28].
[1] د. حمدي عبد المنعم: محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص 349.
[2] ابن خلكان: وفيات الأعيان 4 / 197، 198. د. محمود الحويري: مصر في العصور الوسطى الأوضاع السياسية والحضارية، ص134.
[3] الأدفوي: الطالع السعيد لأسماء نجباء الصعيد، ص 485. السيوطي: حسن المحاضرة 1 / 401.
[4] الأدفوي: الطالع السعيد لأسماء نجباء الصعيد، ص686.
[5] السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة 1/ 449.
[6] الأدفوي: الطالع السعيد لأسماء نجباء الصعيد، ص 638، 639، 643. السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة 1/ 442، 449.
[7] د. سيدة إسماعيل كاشف: مصر في عصر الإخشيديين، ص325. د. محمود الحويري: مصر في العصور الوسطى الأوضاع السياسية والحضارية، ص137.
[8] المقريزي: المقفى 7 / 313. د. محمود الحويري: مصر في العصور الوسطى الأوضاع السياسية والحضارية، ص137.
[9] السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة 1/ 240. الثعالبي: يتيمة الدهر 1 / 370. د. مصطفى طه بدر: مصر الإسلامية، ص 279. د. محمود الحويري: مصر في العصور الوسطى الأوضاع السياسية والحضارية، ص137. د. حمدي عبد المنعم: محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص363 ـ 365.
[10] النويري: نهاية الأرب في فنون الأدب 2 / 306. د. محمود الحويري: مصر في العصور الوسطى الأوضاع السياسية والحضارية، ص 137، 138. د. حمدي عبد المنعم: محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص 365، 366.
[11] السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة 1/ 200.
[12] الثعالبي: يتيمة الدهر 1/ 66.
[13] يوسف البديعي: الصبح المنبي عن حيثية المتنبي، ص32. د. محمود الحويري: مصر في العصور الوسطى الأوضاع السياسية والحضارية، ص 138.
[14] السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة 1/ 531. د. محمود الحويري: مصر في العصور الوسطى الأوضاع السياسية والحضارية، ص 138، 139. د. حمدي عبد المنعم: محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص357.
[15] السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة 1/ 228.
[16] السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة 1/ 227.
[17] د. سيدة إسماعيل كاشف: مصر في عصر الإخشيديين، ص197. د. حمدي عبد المنعم: محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص358.
[18] ابن كثير: البداية والنهاية 11 / 215.
[19] السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة 1/ 185.
[20] ابن خلكان: وفيات الأعيان 2 / 91، 92. السيوطي: حسن المحاضرة 1/ 553، 554. ابن كثير: البداية والنهاية 11/ 221.
[21] السيوطي: حسن المحاضرة 1 / 147. الذهبي: العبر في خبر من غبر 1 / 142.
[22] ابن خلكان: وفيات الأعيان 3 / 137.
[23] د. سيدة إسماعيل كاشف: مصر في عصر الإخشيديين، ص 345. د. محمود الحويري: مصر في العصور الوسطى الأوضاع السياسية والحضارية، ص 140.
[24] ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء في طبقات الأطباء 3/ 354.
[25] ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء في طبقات الأطباء 3/ 355.
[26] ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء في طبقات الأطباء 3/361 ـ 366.
[27] المقريزي: المقفى 5/ 749، 750. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة 3 / 254، 255. د. محمود الحويري: مصر في العصور الوسطى الأوضاع السياسية والحضارية، ص 130، 131.
[28] ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة 3 م 292، 293. د. محمود الحويري: مصر في العصور الوسطى الأوضاع السياسية والحضارية، ص 131.
الكاتب: عوني عمر لطفي أوغلو
المصدر: موقع قصة الإسلام